عريضة التدويل والهدف
بقلم : شارل أيوب
ما كانت الاكثرية لتوقع عريضة بشأن المحكمة الدولية وتتخطى كل القواعد اللبنانية والمؤسسات اللبنانية لولا أن
السعودية هي وراء تلك العريضة.
ومن غير المفهوم ان تحصل قمة عربية في السعودية برئاسة الملك عبدالله ويحصل التصعيد الحاصل في لبنان لولا ان السعودية تريد الاتجاه نحو تدويل الأزمة في لبنان مع كل المخاطر التي ستنتج عن تدويل الأزمة.
كنا نعتقد بعد القمة العربية وبعد جهود تقوم بها السعودية للتسوية أن الامور تسير بشكل سليم، ولكن من يراقب الامور ويشهد على الذي حصل في مجلس النواب يتأكد ان السعودية وراء التصعيد، وكأنه لا المطلوب حل ولا المطلوب تسوية في لبنان.
حتى الفتنة المذهبية ليست بعيدة عنها السعودية، حتى الاموال المغدقة على المراكز المذهبية وعلى مواقع التحريض المذهبية جاء الكثير منها من السعودية، وما زالت الازمة تزداد، ولولا أن حكمة المقاومة، ولولا أن حكمة المعارضة، ولولا ان حكمة الشرفاء لكانت بيروت ومدن لبنانية احترقت بفتنة سنية شيعية.
غريب ان تحصل قمة عربية في الرياض، وغريب ان يقول الملك عبدالله انه يريد الاستقرار في العالم العربي،و في ذات الوقت في مكان ما نرى الاكثرية في لبنان تذهب نحو التطرف ونحو شل البلاد ومنع نشوء حكومة وحدة وطنية، والشكوك كثيرة حول دور السعودية، والجميع يعرفون ان زعيم الأكثرية سعد الحريري لا يقطع خيطاً من دون سؤال السعودية، فكيف لاتساورنا الشكوك حول الدور السعودي، وهل علينا فقط ان نصدق تصريحات السفير السعودي في بيروت عبد العزيز الخوجة أم علينا أن نرى الامور بموضوعية، وكيف تذهب الازمة نحو التدويل في ظل موقف سعودي يمكن ان يقال عنه الكثير الكثير الا امراً واحداً وهو ان السعودية لا تريد لبنان القوي المقاوم لاسرائيل؟
اخبار العالم تضج بقمة سعودية اسرائيلية قريبة، وأخبار الصحف الاميركية والإسرائيلية تضج اضافة للصحافة الاوروبية بلقاءات سعودية اسرائيلية، وما كنا سنتحدث عن الامر لو أن السعودية نفت ذلك، الا أن الاخبار عن اجتماعات امراء سعوديين ومسؤولين اسرائيليين بات امراً مؤكداً.
ثم بالعودة الى الذاكرة، من الذي جاء بأسلحة من صدام حسين الى الساحة اللبنانية؟ ألم يتم الشحن عبر مرافئ سعودية الى لبنان حيث وصلت مئات الدبابات للعماد عون والقوات اللبنانية، وبعد وصول سلاح من العراق عبر المرافئ السعودية اشتعلت حرب بين العماد عون والقوات اللبنانية بالدبابات والمدفعية، كل ذلك ليس صدفة ولم نعد نستطيع السكوت عن الشحن المذهبي الذي تقول السعودية انها لا تعرف به وتريد الاستقرار في لبنان بينما الاصابع تدل على دور سعودي في الامر.
ثم ماذا الآن عن المسعى الى التدويل، والى اللجوء الى مجلس الامن الدولي؟
ثم ماذا عن الموقف السعودي الذي انتقد المقاومة في تموز يوم كانت اسرائيل تقصف لبنان والسعودية تهاجم المقاومة دون المبادرة الى إدانة اسرائيل، ودون الدعوة الى اجتماع عربي لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان؟
انها البداية عن الدور السعودي ولا بد من متابعة الامور، فلم نعد نستطيع تحمل فتنة مذهبية في لبنان، ولم نعد نستطيع تحمل ارسال الاموال للانتخابات النيابية وللشحن المذهبي دون ان نذكر الدور السعودي الذي بات خطراً علينا.
ومن غير المفهوم ان تحصل قمة عربية في السعودية برئاسة الملك عبدالله ويحصل التصعيد الحاصل في لبنان لولا ان السعودية تريد الاتجاه نحو تدويل الأزمة في لبنان مع كل المخاطر التي ستنتج عن تدويل الأزمة.
كنا نعتقد بعد القمة العربية وبعد جهود تقوم بها السعودية للتسوية أن الامور تسير بشكل سليم، ولكن من يراقب الامور ويشهد على الذي حصل في مجلس النواب يتأكد ان السعودية وراء التصعيد، وكأنه لا المطلوب حل ولا المطلوب تسوية في لبنان.
حتى الفتنة المذهبية ليست بعيدة عنها السعودية، حتى الاموال المغدقة على المراكز المذهبية وعلى مواقع التحريض المذهبية جاء الكثير منها من السعودية، وما زالت الازمة تزداد، ولولا أن حكمة المقاومة، ولولا أن حكمة المعارضة، ولولا ان حكمة الشرفاء لكانت بيروت ومدن لبنانية احترقت بفتنة سنية شيعية.
غريب ان تحصل قمة عربية في الرياض، وغريب ان يقول الملك عبدالله انه يريد الاستقرار في العالم العربي،و في ذات الوقت في مكان ما نرى الاكثرية في لبنان تذهب نحو التطرف ونحو شل البلاد ومنع نشوء حكومة وحدة وطنية، والشكوك كثيرة حول دور السعودية، والجميع يعرفون ان زعيم الأكثرية سعد الحريري لا يقطع خيطاً من دون سؤال السعودية، فكيف لاتساورنا الشكوك حول الدور السعودي، وهل علينا فقط ان نصدق تصريحات السفير السعودي في بيروت عبد العزيز الخوجة أم علينا أن نرى الامور بموضوعية، وكيف تذهب الازمة نحو التدويل في ظل موقف سعودي يمكن ان يقال عنه الكثير الكثير الا امراً واحداً وهو ان السعودية لا تريد لبنان القوي المقاوم لاسرائيل؟
اخبار العالم تضج بقمة سعودية اسرائيلية قريبة، وأخبار الصحف الاميركية والإسرائيلية تضج اضافة للصحافة الاوروبية بلقاءات سعودية اسرائيلية، وما كنا سنتحدث عن الامر لو أن السعودية نفت ذلك، الا أن الاخبار عن اجتماعات امراء سعوديين ومسؤولين اسرائيليين بات امراً مؤكداً.
ثم بالعودة الى الذاكرة، من الذي جاء بأسلحة من صدام حسين الى الساحة اللبنانية؟ ألم يتم الشحن عبر مرافئ سعودية الى لبنان حيث وصلت مئات الدبابات للعماد عون والقوات اللبنانية، وبعد وصول سلاح من العراق عبر المرافئ السعودية اشتعلت حرب بين العماد عون والقوات اللبنانية بالدبابات والمدفعية، كل ذلك ليس صدفة ولم نعد نستطيع السكوت عن الشحن المذهبي الذي تقول السعودية انها لا تعرف به وتريد الاستقرار في لبنان بينما الاصابع تدل على دور سعودي في الامر.
ثم ماذا الآن عن المسعى الى التدويل، والى اللجوء الى مجلس الامن الدولي؟
ثم ماذا عن الموقف السعودي الذي انتقد المقاومة في تموز يوم كانت اسرائيل تقصف لبنان والسعودية تهاجم المقاومة دون المبادرة الى إدانة اسرائيل، ودون الدعوة الى اجتماع عربي لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان؟
انها البداية عن الدور السعودي ولا بد من متابعة الامور، فلم نعد نستطيع تحمل فتنة مذهبية في لبنان، ولم نعد نستطيع تحمل ارسال الاموال للانتخابات النيابية وللشحن المذهبي دون ان نذكر الدور السعودي الذي بات خطراً علينا.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire